Question

شروط الأضحية عند المذاهب الأربعة 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby. الثقافي بمعلوماتة الثقافية في مجال العلوم الإسلامية وفي شتئ مجالات العلوم والتعلم يسعدنا زيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات الثقافيه في مجال ديننا الإسلامي الحنيف عن شروط الأضحية عند المذاهب الأربعة 

الإجابة الصحيحة هي 

 الأضحية عند المذاهب الأربعة 

 الأضحية : 

اسم لما يذبح من الأنعام في عيد الأضحى تعبدا وقربة إلى الله تعالى،

قال تعالى: | وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ| الحج [ 34]

مشروعية الأضحية : لا خلاف بين المسلمين في أن الأضحية من شرائع الدين، وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإجماع،

واختلفوا في حكمها فمنهم من قال بوجوبها على القادر، ومنهم من قال باستحبابها على انها سنة مؤكدة عن النبي ﷺ وهذا والله أعلم هو الراجح.

من آداب الأضحية: 

️عن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبيﷺ أنه قال: إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعرة وأظفاره.[ رواه مسلم]

️عن أنس رضي الله عنه قال: ضحى النبي ﷺ

بكبشين أملحين، فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما ، ويسمي ويكبر، فذبحهما بيده.[رواه البخاري ومسلم]

️عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : كان رسول الله ﷺ يذبح وينحر بالمصلى. [رواه البخاري]

▪وذلك لأنهم كانوا يصلون العيد في المصلى لا المسجد.

ما يفعل بالأضحية: قال تعالى: | فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ| الحج[28]

قال النبي ﷺ في الأضاحي: ( كلوا، وأطعموا، وادخروا ) [ رواه البخاري ومسلم ]

عن علي رضي الله عنه أن النبي ﷺ امره أن يقوم على بدنه، وامره أن يقسمها كلها: لحومها، وجلودها، وجلالها في المساكين ولا يعطي في جزارتها منها شيئا،[رواه البخاري ومسلم]

وقت الأضحية: لا تجزىء الأضحية قبل صلاة العيد، والأفضل أن يسارع فيها بعد أداء الصلاة، لقوله عليه الصلاة والسلام: من ذبح قبل الصلاة فأنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه، وأصاب سنة المسلمين.[ رواه البخاري]

▪وقوله ذبح لنفسه: اي هي كسائر الذبائح وليست بأضحية.

ما يجوز التضحية به:

_عن أنس رضي الله عنه قال: ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين. [ رواه البخاري ومسلم]

_ عن عائشة رضي الله عنها قالت: ضحى الرسول ﷺ عن نسائه بالبقر.[ رواه البخاري ومسلم]

_وقال ابن عبد البر: والذي يضحى به بإجماع المسلمين الأزواج الثمانية وهي الضأن والمعز والإبل والبقر. [التمهيد]

_ وقال رسول الله ﷺ: أربع لا يجزن : العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة التي لا تنقي.

   [ رواه النسائي]

الأشتراك في الأضحية: 

_عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته.

[ رواه الترمذي]

_ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة.[ رواه مسلم].

Answer 1

شروط الأضحية وحكمها

الأضحية

حكمها: سنة مؤكدة عن الشافعية، وقال أبو حنيفة بوجوبها على المقيم، وقال مالك بوجوبها مطلقاً.

دليلها: من القرآن: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [الحج: 36] وقوله ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].

ومن السنة: في سنن الترمذي «أمرت بالنحر وهو سنة لكم» وفي سنن الدارقطني «كتب علي النحر وليس بواجب عليكم».

من أراد أن يضحي: فلا يأخذ من شعره وأظفاره، لما ورد في صحيح مسلم من حديث أم سلمة أنه عليه الصلاة والسلام قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره.

وإذا ضحى واحد من أهل البيت تؤدى عن الكل حق السنة، ولو تركها أهل بيته كره لهم ذلك.

ولا يضحى عن الميت إلا إذا أو صحابها.

شروط المضحى بها:

الجذع من الضأن: ما أتم ستة أشهر والثني من الماعز والإبل والبقر: ما أتم السنة ودخل في الثانية من الماعز.

والإبل: ما له خمس سنين، ودخل في السادسة.

والبقر: ما له سنتان ودخل في الثالثة.

وتجزي البدنة (الإبل والبقر) عن سبعة أشخاص. لما روي عن مسلم من حديث جابر « نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة».

عيوبها: لا تجزئ العوراء، والعرجاء، والمريضة، والعجفاء، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أربع لا تجوز في الأضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ظلعها والعجفاء التي لا تنقي)) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.

وكل ما أضر باللحم أو فقد جزءاً من الأضحية لم يجزئ. كفقد القرن، وفي فقد الأسنان خلاف. والصواب إن كان فقدها أثر على علفها فذلت فلا يجزئ، وإلا أجزأ.

ولا يجزئ فاقدة الأذن أو أكثر، أما إن كانت أذنها صغيرة خلقة فيجزئ، وكذا مقطوعة الذيل لفوات جزء مأكول. ويجزئ الخصيّ لأنه يخصى من أجل زيادة اللحم.

وقت ذبح الأضحية: من وقت صلاة العيد إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب سنة المسلمين» رواه الشيخان.

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «أيام منى كلها منحر». فلا أضحية بعد أيام التشريق.

مستحبات وآداب: التسمية ﴿ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 118]. وحين ذبح رسول الله (قال بسم الله) وإذا نسي التسمية فلا يؤثر، ففي الصحيحين (أن أناساً قالوا يا رسول الله إن قوماً من الأعراب يأتوننا باللحم ما ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: سموا الله تعالى وكلوا).

توجيه الذبيحة إلى القبلة لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. والتكبير: لحديث أنس بن مالك قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده الكريمة سمّى وكبّر، ووضع رجل المشرّفة على صفحاتهما، رواه الشيخان.

والدعاء بالقبول. بأن يقول هذا الدعاء «اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني». لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم تقبل من محمد وآل محمد».

ويُسن الأكل من الأضحية - غير المنذورة - اشتهر القول بأكل الثلث وإهداء الثلث والتصدق بالثلث، ورجح الإمام الغزالي أفضيلة التصدق بها كلها إلا اللقمة أو اللقمتان - وبلد المضحي أفضل، وفي نقلها قولان.. والراجح الجواز إذا وجدت مصلحة.