موطن بنو النعمان في سلطنة عمان افخاذ قبيلة آل النعمان عائلة النعماني
هذا ما يتساءل الكثير عنه لمعرفتة لذالك اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby. موقع كل العرب يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة في مجال تاريخ القبائل العربية ونسبها القائمة في الجزيرة العربية من مصدرها الصحيح وهي إجابة ما ذكر اعلاه عن نسب القبيلة وهي إجابة السؤال الأكثر بحثاً عنه من خلال كلمات البحث في متصفحات جوجل عن أحد فروع عشيرة العربية وهو الذي يقول. أين تتواجد موطن بنو النعمان في سلطنة عمان افخاذ قبيلة آل النعمان عائلة النعماني
الإجابة الصحيحة هي
موطن بنو النعمان في سلطنة عمان
بني النعمان في سلطنة عمان من القبائل العربية استوطنت مجموعة من المناطق في سلطنة عمان ومنها المضيبي
القابل
بدية
ولاية نزوى
مسقط
محافظة الباطنة
ولايات بركاء والمصنعة والسويق
العامرات والسيب......
بنو النعمان موجودون في عمان في ولايات عديدة، موجودون في بعض ولايات محافظة الشرقية كالمضيبي والقابل وبدية وغيرها. وموجودون في محافظة الداخلية بولاية نزوى، وموجودون في محافظة الباطنة في ولايات بركاء والمصنعة والسويق. وموجودون في محافظة مسقط في ولايتي العامرات والسيب وغيرهما. وأنا من الباحثين في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية وقد تعرضت بالبحث عن نسبنا النعماني ووجدت بعض أهل العلم في عمان وبعض زعماء القبائل ينسبوننا إلى الملك النعمان بن المنذر، وينسبون إخواننا المناذرة الموجودين أيضا في ولايات عديدة من عمان ينسبونهم إلى والد النعمان الملك المنذر بن ماء السماء. سمعت ذلك منهم منذ أن كان عمري سبع سنوات. وفي السنوات الأخيرة وضع الشيخ الأديب النسابة هلال بن العلامة القاضي الفقيه النسابة المؤرخ الشيخ سالم بن حمود السيابي، وضع قصيدة بعنوان القلادة، وطبعها في مجلد فاخر، عرض فيها لأنساب عدد كبير من قبائل عمان ومن بينها قبيلة بني النعمان وبني المنذر ونسبهما إلى النسب المشار إليه آنفا. وأنا خلال بحثي وجدت أن كبار المؤرخين العرب القدامى كالمسعودي في كتابه: مروج الذهب، وكخليفة بن خياط، وكأبي حنيفة الدينوري، وكذلك الإمام بن جرير الطبري وغيرهم، تحدثوا عن اللخميين ملوك العرب في العراق قبل الإسلام، وذكروا قصة مجيئهم من اليمن إلى العراق في عهد أبيهم ربيعة بن نصر اللخمي الكهلاني السبئي القحطاني الذي استولى على ملك حمير، ولكن نذر اجتياح الحبشة لليمن في عهده كانت تلوح في الأفق، وخشية منه على نسله جهز أبناءه ووجههم إلى العراق وزودهم برسالة منه لكسرى طالبا منه أن يسمح لهم بالإقامة في العراق فوافق كسرى على طلب الملك ربيعة بن نصر. ويقول بعض المؤرخين أن كسرى بعد ذلك جعل اللخميين ملوكا على العرب لأغراض تتصل بحماية مملكته من هجمات عرب البوادي المجاورة لعاصمته المدائن. وقال المؤرخون بأن ملوك اللخميين صاروا يعرفون بالنعامنة وبالمناذرة لأن منهم ملوكا عدة أسماؤهم النعمان والمنذر. والمعنى أنه بهذا السبب تفرعت من ملوك لخم قبيلتان هما: قبيلة النعماني وقبيلة المنذري. وأي قارئ للكتب التاريخية المصدرية سيجد المؤرخين يذكرون أن نفوذ مملكة اللخميين تجاوز العراق فشمل أنحاء واسعة من شبه الجزيرة العربية منها عمان واليمن. واللافت في نسب النعمانيين والمنذريين أن القبيلتين توجدان معا في عدد من البلدان العربية جنباً إلى جنب. فالنعامنة والمناذرة موجودون إلى اليوم في العراق، وموجودون في لبنان وسوريا، وموجودون في مصر وموجودون في بلدان شمال إفريقيا، وفي الأندلس كذلك، وموجودون في عمان واليمن. وموجودون في فلسطين حيث إن التميميين في فلسطين يعود نسبهم كما يذكر بعض المؤرخين إلى الصحابي الجليل تميم الداري الذي هو من بني الدار فخذ من اللخميين. ويذكر المؤرخون أن بني عباد الذين كان لهم ملك إشبيلية في الأندلس يعود نسبهم إلى عطاف بن نعيم اللخمي، وهو أول من دخل منهم بلاد الأندلس، إذ جاء على رأس كتيبة من جنود بلج بن بشر القشيري من العريش، فنزل بقرية يومين بإقليم طشانة في إشبيلية. وينص المؤرخون أن بني عبَّاد من سلالة الملك النعمان بن المنذر.. ووقائع التاريخ تؤيد أن بني النعمان وبني المنذر الموجودين اليوم هم من هذا النسب بعدة قرائن وأدلة منها وجود القبيلتين في العراق إلى اليوم بل وتوجد في العراق مدينتان أحداهما يقال لها: النعمانية. والثانية يقال لها: المنذرية. وهكذا الحال في عمان واليمن ومصر حيث يوجد النعامنة والمناذرة. وبالنسبة للموجودين منهم في مصر فإن المؤرخ الشهير القلقشندي ذكر نسبهم اللخمي وذكر مناطق وجودهم في مصر. تلك قرائن وأدلة ينضاف إليها قرينة هجرات النعامنة والمناذرة من العراق بعد أن نجح الصحابي الجليل خالد بن الوليد في إسقاط مملكتهم، إضافة إلى انخراط من أسلم منهم في جيوش الفتح التي سيرتها الخلافة الراشدة، وكذلك خلافة بني أمية، وخلافة بني العباس. وقبل هذا وذاك امتداد نفوذ مملكتهم على عمان واليمن في فترة ما قبل الإسلام. هذا ما يتيحه استقراء التاريخ لنسب هاتين القبيلتين: النعماني والمنذري. ويبقى العلم الصحيح بنسبهما عند الله تعالى. وقد سرني ما ذهب إليه الأخ العزيز كاتب المقالة من نسبة النعمانيين والمنذريين في اليمن إلى حمير، وإنه لنسب شريف عظيم ولكنه يحتاج إلى دليل.