في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

تأثير الجهاز العصبي الإعاشي على الوظيفة القلبية والتنفسية: أولى ثانوي الوضعية الانطلاقية:

يسرنا في موقعنا موقع(( النورس العربي ))ان نطرح لكم اهم ملخصات، وشروح، وبحوث، وحلول يحتاج إليها الطالب المثالي لمراجعتها حيث نجد البعض منها بحاجة إلى الفهم والتركيز عند قرأتها وأخرى يجب حفظها شفهيا ومن هذة العلوم الذي يبحث عنها أغلبية الطلبة ما سنطرحه لكم في موضوعنا هذا وهي إجابة السؤال المطلوب على النحو التالي...تأثير الجهاز العصبي الإعاشي على الوظيفة القلبية والتنفسية: أولى ثانوي الوضعية الانطلاقية:

الإجابة الصحيحة هي : :.

تأثير الجهاز العصبي الإعاشي على الوظيفة القلبية والتنفسية:

الوضعية الانطلاقية:

عند ممارسة الرياضة، نلاحظ أن القلب ينبض بسرعة ونتنفس بسرعة أيضًا.

السؤال: ما سبب هذا التغيّر؟

الجواب يكمن في دور الجهاز العصبي الإعاشي الذي ينظم الوتيرة القلبية والوتيرة التنفسية حسب حاجة الجسم.

1. للقلب حركة ذاتية لكن...

ما معنى حركة ذاتية؟

يعني أن القلب يمكنه أن ينبض بدون أوامر من الدماغ، وذلك بفضل النسيج العقدي الموجود داخله و الذي يضم:

العقدة الجيبية: أعلى الأذين الأيمن (هي من تبدأ النبض).

العقدة الحاجزية: في وسط القلب.

حزمة هيس: تمر في البطينين.

لكن: وتيرة القلب (أي عدد ضرباته في الدقيقة) تكون أسرع من الطبيعي إذا بقي القلب بدون تحكم،

مثلاً:

القلب الطبيعي (داخل الجسم): 70 – 75 دقة/الدقيقة

القلب المعزول (خارج الجسم): يصل حتى 110 دقة/الدقيقة

الاستنتاج:

رغم أن للقلب حركة ذاتية، فهو يحتاج إلى تنظيم... وهنا يتدخل الجهاز العصبي الإعاشي.

-

2. ما هو الجهاز العصبي الإعاشي؟

هو جزء من الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي)، يتحكم في:

-القلب

-التنفس

-الهضم...

ويعمل دون إرادة الإنسان.

يتكوّن من قسمين متعاكسين في الوظيفة: القسم الأول هو الجهاز العصبي الودي (Sympathique)، ووظيفته تسريع وتنشيط عمل الأعضاء، أما القسم الثاني فهو الجهاز العصبي القرب ودي (Parasympathique)، الذي يهدئ ويبطئ نشاط الأعضاء.

3. كيف يتحكم الجهاز العصبي الإعاشي في القلب؟

أثناء النشاط البدني:

تقوم الأعصاب الودية (العصب الودي القلبي) بإرسال إشارات إلى القلب تؤدي إلى تسريع الوتيرة القلبية. هذا التسارع ضروري حتى يتم نقل الأوكسجين بسرعة إلى العضلات العاملة.

في حالة الراحة:

تقوم الأعصاب القرب ودية (العصب الرئوي المعدي أو العصب X) بإبطاء ضربات القلب وتُعيده إلى وتيرته الطبيعية.

خلاصة: يمكن تشبيه الأعصاب الودية بدواسة البنزين لأنها تُسرّع عمل القلب، بينما الأعصاب القرب ودية تعمل كالفرامل لأنها تُبطئه.

4. كيف يتحكم الجهاز العصبي الإعاشي في التنفس؟

التنفس نوعان:

تنفس آلي (غير إرادي): مثل التنفس أثناء النوم.

تنفس إرادي: مثل حبس النفس أو الشهيق العميق.

المراكز العصبية المسؤولة:

يتحكم في التنفس الآلي مركز عصبي موجود في المنطقة R من البصلة السيسائية، أما التنفس الإرادي فينظم من قبل المنطقة القشرية في المخ.

كيف يتم ذلك؟

ترسل الأعصاب التنفسية إشارات إلى العضلات البيضلعية وعضلة الحجاب الحاجز. وعند الحاجة، كما في حالة الجهد، يزداد عدد هذه الإشارات، فتزداد سرعة وعمق التنفس.

5. العمل المنسق بين القلب والرئتين :

أولًا: لماذا يجب أن يعمل القلب والرئتان معًا؟

الجسم يحتاج إلى الأوكسجين (O₂) للبقاء والنشاط، ويطرح ثاني أكسيد الكربون (CO₂) كناتج من نشاط الخلايا.

الرئتان تدخلان الأوكسجين إلى الدم وتُخرج ثاني أكسيد الكربون عبر الزفير.

القلب يضخ الدم المحمّل بالأوكسجين إلى كل خلايا الجسم.

إذا لم يتناسق عمل القلب والرئتين، فلن تحصل الخلايا على كفايتها من الأوكسجين، مما يسبب الإرهاق أو حتى الخطر على الحياة.

ثانيًا: ما الذي يسبب التغيير في التنفس ونبض القلب؟

عندما تزداد حاجة الجسم للطاقة، كما في الجهد البدني، تستهلك الخلايا كمية أكبر من الأوكسجين وتنتج ثاني أكسيد الكربون بكثرة. هذا يؤدي إلى انخفاض في نسبة الأوكسجين وارتفاع في نسبة CO₂ في الدم.

ثالثًا: كيف يتم التنسيق العصبي بين القلب والرئتين؟

تقوم المستقبلات الكيميائية الموجودة في الشرايين الكبرى (مثل القوس الأبهر) بمراقبة مستويات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم. عندما تلاحظ هذه المستقبلات وجود نقص في O₂ أو زيادة في CO₂، تُرسل إشارات إلى البصلة السيسائية في الدماغ السفلي.

تقوم البصلة السيسائية بعد ذلك بتعديل نشاط المراكز العصبية:

-المركز المسرّع للقلب (CCA) يُفعّل الأعصاب الودية، مما يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب.

-المركز التنفسي (CR) يُرسل إشارات عبر الأعصاب التنفسية إلى عضلات التنفس، مما يؤدي إلى تسارع وازدياد عمق التنفس.

-في نفس الوقت، يتم تثبيط المركز المبطئ للقلب (CCF)، ما يؤدي إلى تقليل تأثير الأعصاب القرب ودية وبالتالي يمنع تباطؤ القلب.

رابعًا: النتيجة النهائية:

يستجيب القلب بزيادة عدد ضرباته في الدقيقة، ويستجيب الجهاز التنفسي بزيادة عدد وعمق الحركات التنفسية. هذا يُمكّن الدم من نقل كمية أكبر من الأوكسجين بسرعة إلى العضلات، ويُطرح CO₂ بكفاءة.

كل هذا يتم بشكل متناسق وتلقائي دون تدخل إرادي من الإنسان، بفضل عمل الجهاز العصبي الإعاشي.

خامسًا: عند نهاية الجهد (الراحة):

تعود مستويات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون إلى مستوياتها الطبيعية. في هذه الحالة، يُعاد تنشيط الأعصاب القرب ودية (Parasympathiques)، فتبطئ عمل القلب وتُخفض وتيرة التنفس تدريجيًا إلى الحالة العادية.

مثال توضيحي بسيط:

تخيّل الجسم مثل مصنع:

-الرئتان تُدخل الأوكسجين.

-القلب ينقل هذا الأوكسجين.

-الخلايا تستهلكه.

-المدير الذي ينظم السرعة حسب الحاجة هو: الجهاز العصبي الإعاشي.

الخلاصة:

الجهاز العصبي الإعاشي ينظم الوظائف الحيوية اللاإرادية.

يتكوّن من:

أعصاب ودية (Sympathiques): تُسرّع ضربات القلب و الحركات التنفسية.

أعصاب قرب ودية (Parasympathiques): تُبطئ ضربات القلب والحركات التنفسية.

خلال الجهد البدني، يتم تنسيق استجابة القلب والرئتين لتوفير الأوكسجين الضروري وطرد ثاني أكسيد الكربون بفضل مراكز عصبية خاصة في البصلة السيسائية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تأثير الجهاز العصبي الإعاشي على الوظيفة القلبية والتنفسية: أولى ثانوي الوضعية الانطلاقية:

اسئلة متعلقة

...